البرازيل هو بلد رائع وجذاب يتميز بمياه بلورية وطبيعة خضراء وغنية التي تبعث البهجة والسرور في النفوس. كما يجد المرء في هذا البلد الساحر مزيجا متناغما متعدد الأعراق فريد من نوعه أين يشعر فيه العرب والأفارقة والأوروبيين والآسيويين والهنود بأنهم في بيوتهم.

تبلغ المساحة الكلية للبرازيل 8.5 مليون كيلومترا مربعا، ويزوره كل عام أكثر من 5 ملايين سائحا أجنبيا، والبلاد لديها من الناتج المحلي الإجمالي1.6 تريليون دولار (2009) الذي سوف ينمو بالتأكيد لسنوات عديدة قادمة. كما يستعد البرازيل لاحتلال المركز الخامس لاكبر اقتصاد في العالم في غضون العقد القادم.

البلاد لديها واحدة من أكبر المصنعين في العالم للطائرات التجارية، والاتصالات الحديثة، والنظم المصرفية المتطورة، وأكبر حديقة صناعية وأكثرها تنوعا في أميركا اللاتينية.

كما يعتبر هذا البلد ثامن أكبر سوق لتعهيد تكنولوجيا المعلومات. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 192 مليون نسمة وهو كبير وسريع في السوق الاستهلاكية المتنامية، كما أنه يملك 22 ٪ من الأراضي الزراعية في العالم وأكبر تنوع بيولوجي فيه، رائد في مجال التقنيات الحديثة والصناعات الزراعية. علاوة على ذلك، لديه هيكلا قويا للبحوث في مجال الزراعة والعمليات الحيوية المتطورة، كما يلبي البرازيل جميع المتطلبات ليكون مؤهلا كرائد في مجال التكنولوجيا الحيوية.

بالإضافة إلى كونه أكبر منتج في العالم من البرتقال والبن وقصب السكر، بحوزة البرازيل احتياطيات كبيرة من خام الحديد والبوكسيت والمنغنيز والقصدير والذهب. يعتبر من أكبر المنتجين في العالم من السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية والمشروبات الغازية والصلب والسيارات والأحذية والورق وتوليد الطاقة الكهربائية، اغلبها كهرومائية.

يتوافد الى البرازيل عددا متزايدا من المستثمرين الأجانب بحافز وجود فرص تجارية كبيرة في عدة قطاعات مثل: البنية التحتية والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الزراعية والطاقة والموارد المعدنية والصناعات التحويلية والخدمات. وقد تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر بشكل متنامي على مدى السنوات العديدة الاخيرة، حيث بلغ قيمة 48.4 مليار دولار أمريكي في عام 2010.